رسول الله

احبائي فى الله وفى رسوله الكريم عليه افضل الصلاه والسلام

تضامنناً مع حمله حباً فى رسول الله

اقوم بنشر عده موضوعات عن سيرة رسولنا الكريم بدايه من مولده حتى وفاته

بدايه اتحدث معكم عن نسبه ومولده

نسب النبى صلى الله عليه وسلم

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب - واسمه شيبه - بن هاشم - واسمه عمروبن عبد مناف واسمه المغيره بن قصى واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب ابن لؤى بن غالب بن فهر وهو الملقب بقريش واليه تنسب القبيلة .
( وقد روى عن رسول الله انه قال انا ابن الذبيحين ) يعنى اسماعيل واباه عبد الله

مــولـد نور الهدى

ولد اشرف الخلق وسيد المرسلين بشعب بنى هاشم بمكة فى صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الاول
وروى ابن سعد ان ام رسول الله قالت لما ولدته خرج من فرجى نور اضاءت له قصور الشام .
وروى ابن ارهاصات بالبعثة وقعت عند ميلاد رسول الله اربع عشر شرفه من ابوان كسرى وخمدت النار التى تعبدها المجوس وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد ان فاضت والله اعلم
واول من ارضعته بعد امه ( ثويبه مولاة ابن لهب وكانت قد ارضعت قبله حمزه بن عبد المطلب وبعده ابا سلمة ابن عبد الاسد وبعد ذلك اخذته حليمة وهكذا عاش رسول الله فى بنى سعد مع حليمه حتى سن الرابعه او الخامسة من مولده ووقع حادث شق صدره روى مسلم عن انس ابن مالك ان رسول الله قد اتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الصبيان فاخده قصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقه فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله فى طست من ذهب من ماء زمزم ثم لائمة ثم اعادة الى مكانه فجاء الصبيان يقولون لحليمة محمد قد قتل فذهبت اليه فستقبلته وهو منتقع اللون فخشيت عليه وحملته فردته الى امه فكان عند امه حتى بلغ ست سنوات وماتت امه فى رحلة زيارتها لقبر زوجها عبد الله بعد ان تملك منها المرض فاخذه جده عبد المطلب الى مكه وبعد ان اكمل عامه الثامن توفى جده عبد المطلب

وقد اخذه عمه ابى طالب شقيق ابيه .
ولما بلغ رسول الله اثنتى عشرة سنه ارتحل به عمه تاجرا الى الشام حتى وصل الى البصرى وكان فى هذه البلد راهب عرف باسم ( بحيرا ) فلما نزل الركب خرج اليهم وقد عرف رسول الله بصفته فقال وهو اخذ بيده : هذا سيد العالمين هذا يبعثه الله رحمه للعالمين فقال ابو طالب وما علمك بذلك فقال انكم حين اشرفتم من العقبه لم يبق حجر ولا شجره الا وخر ساجدا ولا تسجد الا لنبى وانى اعرفه بخاتم النبوة فى اسفل غضروف كتفه وطلب من ابى طالب ان يرجع به خشيه من ان تاخذ اليهود خبر فارجعه عمه مع بعض غلمانه
ولم يكن رسول الله له عمل معين فى شبابه فقد كان يرعى الغلمان وخرج تاجرا فى سن الخامسة والعشرين

زوجه الرسول خديجه بنت خويلد

وكانت خديجة بنت خويلد امراه تاجره تستاجر الرجال فى مالها

فلما بلغها عن امانة رسول الله وصدقه وكرم اخلاقه

بعثت اليه فعرضت عليه ان يخرج بمالها الى الشام فقبل رسول الله

وخرج معه غلامها وكان اسمه ميسره

ولما رجع الى مكة ورات خديجه فى مالها الامانه وما سمعته من غلامها بما راى

وجدت ضالتها المنشوده وكانت سادة القوم يحرصون على زواجها فتابى عليهم ذلك

فتحدثت بما فى نفسها الى صديقتها نفيسة بنت منية وهذه ذهبت الى رسول الله

تفاتحه فى زواجه من خديجه فرضى بذلك واصدقها عشرين بقره

وكان سنها وقت ذلك اربعين سنه ولم يتزوج عليها حتى ماتت

احبائي فى الله وفى رسوله الكريم كان هذا جزاء من حياه الرسول ولنا معكم بقيه ان شاء الله تابعونا